11 ماي 2008

أخبار الشباب المحنون والإغتصاب بالتليفون


إتهام تونسي بمواقعة فتاة وإفقادها بكارتها عن بُعد

كيف العباد الكل وصلني المقال هذا

ينظر القضاء التونسي في قضية غير مسبوقة، تتعلق بتوجيه تهمة لشاب "بمواقعة" أنثى وإفقادها لبكارتها "عن بعد"، أي عبر الهاتف الجوال.

وبحسب صحيفة "الصريح" التونسية، فإن هذه القضية الغريبة تنظر فيها حاليا الدائرة الجناحية في المحكمة الإبتدائية في مدينة سوسة(143 كيلومترا شرق تونس العاصمة) برئاسة القاضي كمال برقاش، وتترافع فيها المحامية مها مطيبع، وتتعلق بشكوى تقدم أفراد عائلة تونسية تتهم فيها شاباً باغتصاب إبنتهم البالغة من العمر 20 عاما، وذلك بعدما أكد تقرير الطب الشرعي أنها فقدت عذريتها حديثا.

غير أن الشاب، البالغ من العمر ثلاثين عاماً نفى أن يكون لمس الفتاة أو واقعها، ولكنه اعترف بأنهما كانا يجريان اتصالات ساخنة ومطولة عبر الهاتف الجوال.

وأضاف في اعترافاته أنه انتبه ذات مرة بينما كان في قمة انسجامه وتواصله الحسي مع الفتاة المذكورة عبر الهاتف الجوال، إلى صراخها، لتبلغه بعد ذلك بأن قطرات دم سالت منها وهي منسجمة معه عبر الهاتف.

ورجحت المحامية فرضية أن تكون الفتاة قد فقدت بكارتها أثناء ذلك الإنسجام، باعتبار أن تقرير الطبيب الشرعي يؤكد عدم تعرض الفتاة المذكورة لأي إعتداء جنسي، ما يعني أنها قد تكون في لحظة إنتشاء قصوى "فعلت بنفسها ما كان يجب أن يفعله بها العريس ليلة الدخلة".

وذكرت الصحيفة التونسية، فإن هذه القضية قد تبدو طريفة، ولكنها في واقع الأمر هي سابقة تستوجب فقه القضاء لحسم تفاصيلها وجزئياتها، باعتبار أن "جريمة المواقعة حصلت بكل تفاصيلها، ولكن من خلال الصوت فقط،أي أنها مواقعة عن بعد، ومع ذلك فإنها ظاهريا موجودة بإعتبار ثبوت مظاهرها(فقدان البكارة)،ولكنها فعليا غير موجودة لانعدام عنصر المباشرة،وعدم توفر أحد أهم أركانها

عاد حبّيت نهنّي الشاب الموقوف هذا بالإنجاز العظيم متاعو، تبارك الله بمكالمة تليفونيّة الطفلة "أفقدها عذريّتها"، يعني كان بعثلها فاكس كان يمكن يجيب منها توامى ! ياخويا الرياضة باهية، الله غالب ما عادش نلقالها وقت !

حاسيلو كيما يقولو فيها الحبس للرجال، والسيّد أثبت رجوليتو بالقويّ، هاذاكة علاش نتصوّر موش مشكل كان يعطيها قيلولة في بوفردة، يستانس... أما نقعد باهت في الجهل متاع العباد، ماشين شاكين بالراجل ويفضحوا في بنتهم على حكاية حولة، يعني كان طارت باش ياخو فيها ستة أشهرة على الإعتداء على الأخلاق الحميدة، وهذا بيدو ماهوش أكيد.

بالطبيعة من الناحية القانونيّة ما فمّاش علاش نعتبروها لا مواقعة ولا إغتصاب ولا حتّى مفاحشة، خاصة وأنّها الطفلة فوق العشرين،
عني بالمختصر كان باش يحطّو الطفل هذا في الحبس نتصوّر أنّه يكون إنجاز فقه قضائي كبير بما أنّو باش يفتح الباب لكلّ ضحايا القباحة من بعيد لبعيد، واللي يتحسبو بالملاين، أنّهم يسترجعوا حقّهم بالقانون

على كلّ هذا نوع من الحوارات إلّي تهمّ الشباب على ما يبدو، ، تجي في شكل سؤال وجيه على المنتدى: "هل أنت مع التوظيف الإستراتيجي للأصابع خلال المكالمات الشبابيّة بين الجنسين أم لا؟"، ولا".. خلّي الشباب يعبّر ويشيخ.

حاسيلو لا خير لا في الصحافة إلّي شادّة في المواضيع الحولة هاذي ولا في العباد إلّي عملت العار ونقبت الطار بالبهامة والتخلّف.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية